الله نيفا وثمانين ألفا ، يعجزون عن ألفين وسبعمائة)!!.
٩٠ ـ أحمد بن عبد الرحمن :
تولّى أحمد بن عبد الرحمن إمارة الكوفة سنة (٣١٥) للهجرة ، ولّاه إيّاها الوزير عليّ بن عيسى ، وذلك بعد عزل ياقوت عنها ولحين مجيء يوسف بن أبي الساج إليها (١).
٩١ ـ عيسى بن موسى :
كان هناك جماعة من السواد (٢) ، يؤمنون بمذهب القرامطة ، ولكنّهم كانوا يكتمون اعتقادهم ذلك ، خوفا من السلطة.
ثمّ بعد ذلك أظهروا اعتقادهم ، فاجتمع منهم في (سواد واسط) أكثر من عشرة آلاف رجل ، وولّوا أمرهم (حريث بن مسعود) (٣).
واجتمعت طائفة أخرى في (عين التمر) ونواحيها في جمع كثير ، وجعلوا رئيسا لهم (عيسى بن موسى) (٤) ، وكانوا يدعون إلى (المهدي) (٥).
ثمّ ذهب عيسى بن موسى إلى الكوفة فنزل بظاهرها ، فجبى الخراج ، وعزل العمّال عن السواد (٦).
فأرسل الخليفة (المقتدر بالله) على حريث بن مسعود جيشا بقيادة
__________________
(١) القرطبي ـ صلة تاريخ الطبري. ص ١١٤.
(٢) السواد : سواد الفرات.
(٣) حربث بن مسعود : وهو من بني رفاعة.
(٤) عيسى بن موسى : وهو ابن أخت عيدان القرمطي.
(٥) المهدي : هو محمّد (المهدي) الإمام المنتظر عليهالسلام وهو الإمام الثاني عشر عند الإمامية.
(٦) ابن الأثير ـ الكامل. ج ٨ / ١٨٦.