فإن رضيت رضيت أنّه |
|
كدالية فوقها داليه |
وظلّ ابن بلبل يدعى الوزير |
|
ولم يك في الأعصر الخاليه |
وطحان طي تولى الجسور |
|
وسقي الفرات وزرقاميه |
ويحكم عبدون في المسلمين |
|
ومن مثله تؤخذ الجاليه |
وأحول بسطام ظل المشير |
|
وكان يحوك ببراز طيه |
وحامد يا قوم لو أمره |
|
اليّ لألزمته الراويه |
نعم ، ولأرجعته صاغرا |
|
إلى بيع رمان حضراويه |
وإسحاق بن عمران يدعى الأمير |
|
لداهية أيّما داهيه |
فهذه الخلافة قد ودعت |
|
وظلت على عرشها خاويه |
فخلّ الزمان لأوغاده |
|
إلى لعنة الله والهاويه |
فيا ربّ قد ركب الأرذلون |
|
ورجليّ من رجلهم عاليه |
فإن كنت حاملنا مثلهم |
|
وإلّا فارحل بني الزانية |
مات إسحاق بن عمران في سنة (٣٠٦) (١) للهجرة.
٨٠ ـ إبراهيم المسمعيّ :
وهو : إبراهيم بن عبد الله ، أحد الأمراء في الدولة العباسيّة. عزله الخليفة (المقتدر بالله) عن إمارة الكوفة سنة (٢٩٦) (٢) للهجرة ، وعين مكانه (نزار بن محمّد الضبي). وذكر ابن الأثير : أنّ الّذي جاء بعد إبراهيم المسمعي هو (ياقوت) (٣).
وفي سنة (٣١١) للهجرة ، عقد له (المقتدر بالله) على إمارتي (فارس
__________________
(١) نفس المصدر السابق.
(٢) القرطبي ـ صلة تاريخ الطبري. ص ٣٣ والقاضي التنوخي ـ نشوار المحاضرة. ج ٢ / ٢٠٨.
(٣) ابن الأثير ـ الكامل. ج ٨ / ١٧٩.