اللغويون الكوفيون :
هم الّذين اهتموا بجمع اللغة وآدابها ، وأكثرهم حفظا ورواية هم : أبو عمر ابن العلاء التميمي ، وحماد بن هرمز (أبو ليلى) والمفضل بن محمّد الضبي ، وأبو يوسف يعقوب بن اسحاق السكّيت ، وخالد بن كلثوم الكلبي ، وعبّاس ابن حازم اللخياني ، وأبو عبيد القاسم بن سلام الخزاعي ، وخشّاب الكوفي ، وأحمد بن يوسف الثعلبي ، والحسن بن داود ، وداود بن الهيثم ، وعليّ بن حمزة الكسائي وغيرهم (١).
شعراء الكوفة :
ازدهر الشعر بالكوفة ، وخاصّة في العصر الأموي ، وأخذ الشعراء والأدباء يزدحمون في مسجد الكوفة وفي غيره من المساجد والمحافل للمفاخرة والمناظرة ، فأصبحت الكوفة كسوق عكاظ (٢).
ومن جمله الشعراء الّذين عرفوا بالكوفة هم : المنازل بن الأحنف ، ومرداس بن حذام ، وعمر بن يزيد بن هلال النخعى ، وحمّاد الراوية ، وعتاب بن قيس الطائي ، ومالك بن أسماء ، ومعن بن زائدة الشيباني ، وأبو العتاهية ، والطرماح بن حكيم الطائي ، ودعبل بن عليّ الخزاعي ، والكميت ابن زيد ، وأبو دلامة الأسدي ، وسليمان بن صرد الخزاعي وأبو الطيب المتنبيّ وغيرهم كثير (٣).
__________________
(١) البراقي ـ تاريخ الكوفة ص ٤٣٤ ـ ٤٤٠.
(٢) سوق عكاظ : كانت العرب تقيمه في الجاهلية في صحراء ما بين نخله والطائف للمفاخرة في الشعر والأدب والفضيلة ، ويتبادلون فيه ما يحتاجونه في ذلك الوقت من لوازم وحاجيات.
(٣) البراقي ـ تاريخ الكوفة ص ٤٤٣ ـ ٤٥٦.