والإدلاء بما هو باطل ... وهذه هي الشروط :
١. البلوغ.
٢. كمال العقل.
٣. الإيمان.
٤. العدالة.
٥. إرتفاع التهمة فلا تقبل شهادة من يجرّ بشهادته نفعاً لنفسه.
وإليك نبذة عن الأحاديث في أهميّة وخطورة الشهادة وشروط الشاهد ، فقد روي حول أهميّة الشهادة وخطورتها وعظيم مسؤوليّتها أحاديث تفوق الحصر وكلّها تشدّد على أمر الشهادة بالإجماع ، ومن ذلك ما عن الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم إذ قال :
« من كتم شهادةً ، أو شهد بها ليهدر بها دم امرئ مسلم أو ليزوي بها مال امرئ مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه ظلمة مدّ البصر ، وفي وجهه كدوح تعرفه الخلائق باسمه ونسبه.
ومن شهد شهادةً حقّ ليحيي بها حقّ امرئ مسلم أتى يوم القيامة ولوجهه نور مدّ البصر تعرفه الخلائق باسمه ونسبه ... » (١).
ثمّ قال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : « ألا ترى أنّ الله عزّ وجلّ يقولُ : ( وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ للهِ ) » (٢).
وما روي عن الإمام الصادق عليهالسلام : « شاهد الزور لا تزولُ قدماهُ حتّى تجبُ لهُ النّارُ » (٣).
وما روي عن النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من شهد شهادة زُور على أحد من النّاس عُلّق بلسانه مع المنافقين في الدّرك الأسفل من النّار ، ومن حبس عن أخيه المسلم شيئاً من
__________________
(١ و ٢ و ٣) وسائل الشيعة ١٨ : أبواب الشهادات.