وقال عليهالسلام أيضاً : « العلم ضالّة المؤمن » (١).
وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام : « العلم أصل كلّ حال سنيّ ومنتهى كلّ منزلة رفيعة » (٢).
وقال الإمام الباقر محمّد بن عليّ عليهالسلام : « الرّوح عماد الدّين ، والعلم عماد الرّوح ، والبيان عماد العلم » (٣).
إلى غير ذلك من مئات الأحاديث والأخبار الدالّة على أهمّية العلم ومكانته العليا وموضعه الأرفع في الدين الإسلاميّ.
ومن هنا أكّد الإسلام على المسلمين أن يكتسبوا العلم ويحصلوا على المعرفة فقد روي عن النبيّ الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ومسلمة » (٤).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « طلب العلم فريضة على كلّ مسلم ألا إنّ الله يحبّ بغاة العلم » (٥).
وقال الإمام عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : « الشّاخص في طلب العلم كالمجاهد في سبيل الله » (٦).
وقال الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام : « طلب العلم فريضة على كلّ حال » (٧).
وقال : « لست اُحبّ أن أرى الشّابّ منكم إلاّ غادياً في حالين : إمّا عالماً أو متعلّماً فإن لم يفعل فرّط ، فإن فرّط ضيّع ، فإن ضيّع أثم ، وإن أثم سكن النّار والّذي بعث محمّداً بالحقّ » (٨).
__________________
(١ و ٣) بحار الأنوار ١ : ١٦٩ ، ١٨١.
(٢) ـ بحار الأنوار ٢ : ٣١ ـ ٣٢.
(٤) البحار ١ : ١٧٧ ، وربّما ورد في بعض الأحاديث ذكر المسلم دون المسلمة والمراد به هو الجنس المسلم الشامل للذكر والاُنثى مثل ( إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ).
(٥) الكافي ١ : ٣٠.
(٦) روضة الواعظين : ١٠.
(٧) بصائر الدرجات : ٣.
(٨) بحار الأنوار ١ : ١٧٠ ، الحديث ٢٢.