وفي مجال العناية بالملبس : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من اتّخذ ثوباً فليطهّره » وفي رواية « فلينظّفه » وقال الصادق عليهالسلام : « النّظيف من الثّياب يذهب الهمّ والحزن ».
وقال في جواب من سأله هل يجوز أن يكون للمؤمن عشرة ثياب : « نعم ... وثلاثون ... فليس هذا من السّرف ».
وقال : « لبس الخفّ يزيد في قوّة البصر ».
وقال الإمام الباقر عليهالسلام : « لبس الخفّ أمان من السّل ».
وفي مجال العناية بالحذاء : قال النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إدمان لبس الخفّ ( أي الحذاء ) أمان من الجذام ، شتاءً وصيفاً ».
وقال : « من اتّخذ نعلاً فليستجدها ».
وقال الإمام عليّ عليهالسلام : « إستجادة الحذاء وقاية للبدن ».
وحول نظافة المسكن وسعته : قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من سعادة المرء حسن مجلسه وسعة فنائه ، ونظافة متوضّئه ».
وقال عليهالسلام : « من الشّقاء المسكن الضيّق ».
وقال عليهالسلام : « من سعادة المرء المسلم سعة المنزل ».
وقال عليهالسلام : « غسل الإناء ، وكسح الفناء ( أي كنس البيت ) مجلبة للرّزق ».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اكنسوا أفنيتكم ولا تشبّهوا باليهود ».
وقال الإمام علي عليهالسلام : « لا تأووا التّراب ( أي القاذورات ) خلف الباب فإنّه مأوى للشّياطين » (١).
وقال عليهالسلام : « نظّفوا بيوتكم من حول العنكبوت فإنّ تركه في البيت يورث
__________________
(١) لقد وردت كلمة ( الشيطان ) في كثير من الروايات الصحيّة ، وحيث إنّ الشيطان كائن يترقّب منه الشرّ ويضرّ بالإنسان فاستعير لفظه في هذه الأحاديث للجراثيم والميكروبات التي تضرّ بالحياة البشريّة ولا يستبعد ذلك بل يلمسه كلّ من له إلمام بالأحاديث الإسلاميّة.
كما أنّ إطلاق الجن عليها من باب أنّ الجن في اللغة هو الموجود الذي لا يرى بالعين.