لم يذكر صاحب المعالم (١) وصاحب الوافية (٢) في إثبات حجّيّة الظنّ الخبريّ غير انسداد باب العلم.
وأمّا الاحتمالات الآتية في ضمن المقدّمات الآتية ، من الرجوع بعد انسداد باب العلم والظنّ الخاصّ إلى شيء آخر غير الظنّ ، فإنّما هي امور احتملها بعض المدقّقين من متأخّري المتأخّرين ، أوّلهم ـ فيما أعلم ـ المحقّق جمال الدين الخوانساريّ ، حيث أورد على دليل الانسداد باحتمال الرجوع إلى البراءة واحتمال الرجوع إلى الاحتياط (٣) ، وزاد عليها بعض من تأخّر (٤) احتمالات أخر.
__________________
(١) انظر المعالم : ١٩٢.
(٢) انظر الوافية : ١٥٩.
(٣) سيأتي نقل كلامه في الصفحة ٤٠٠ ـ ٤٠١.
(٤) كالفاضل النراقي في عوائد الأيّام : ٣٧٩.