الذي يختفي منشأ علمه على ذلك الجاهل (١) ، لا مجرّد المعتقد (٢) بالحكم ، ولا فرق بين المجتهدين المعتقدين المختلفين في الاعتقاد ، وبين المجتهدين اللذين أحدهما اعتقد الحكم عن دلالة ، والآخر اعتقد فساد تلك الدلالة فلم يحصل له اعتقاد.
وهذا شيء مطّرد في باب مطلق رجوع الجاهل إلى العالم ، شاهدا كان أو مفتيا أو (٣) غيرهما.
__________________
(١) وردت في (ر) بدل «العالم الذي ـ إلى ـ ذلك الجاهل» : «غير ذلك».
(٢) في (ر) زيادة : «ولو كان أعلم».
(٣) في (ر) ، (ص) و (م) : «أم».