كانت قطيعة جعفر ، ثم قطيعة أبي الوزير ، ثم قطيعة العباس بن علي بن المهدي ، ثم قطيعة عبد الوهاب بن علي بن المهدي.
ويمتد الشارع وفيه قطائع عامة إلى دار هرون بن المعتصم وهو الواثق عند دار العامة وهي الدار التي نزلها يحيى بن أكثم في أيام المتوكل لما ولاه قضاء القضاة ثم باب العامة ودار الخليفة وهي دار العامة التي يجلس فيها يوم الإثنين والخميس ، ثم الخزائن ، خزائن الخاصة وخزائن العامة ، ثم قطيعة مسرور سمانة الخادم وإليه الخزائن ثم قطيعة قرقاس الخادم وهو خراساني ، ثم قطيعة ثابت الخادم ، ثم قطيعة أبي الجعفاء وسائر الخدم الكبار.
والشارع الثاني يعرف بأبي أحمد وهو أبو أحمد بن الرشيد أول هذا الشارع من المشرق داره بختيشوع المتطبب التي بناها في أيام المتوكل ، ثم قطائع قواد خراسان وأسبابهم من العرب ومن أهل قمّ وأصبهان وقزوين والجبل وأذربيجان يمنة في الجنوب مما يلي القبلة فهو نافذ إلى شارع السريجة الأعظم وما كان مما يلي الشمال ظهر القبلة فهو نافذ إلى شارع أبي أحمد ديوان الخراج الأعظم وقطيعة عمر وقطيعة للكتاب وسائر الناس وقطيعة أبي أحمد بن الرشيد في وسط الشارع ، وفي آخره مما يلي الوادي الغربي الذي يقال له وادي إبراهيم بن رباح ، قطيعة بن أبي دوأد وقطيعة الفضل بن مروان ، وقطيعة محمد بن عبد الملك الزيات ، وقطيعة إبراهيم بن رباح في الشارع الأعظم. ثم تتصل الإقطاعات في هذا الشارع وفي الدروب إلى يمنته ويسرته إلى قطيعة بغا الصغير ثم قطيعة بغا الكبير ثم قطيعة سيما الدمشقي ، ثم قطيعة برمش ، ثم قطيعة وصيف القديمة ، ثم قطيعة إيتاخ ، ويتصل ذلك إلى باب البستان وقصور الخليفة ،.
والشارع الثالث شارع الحير الأول الذي صارت فيه دار أحمد بن الخصيب في أيام المتوكل ، فأصل هذا الشارع من المشرق ومن الوادي المتصل بوادي إسحق بن إبراهيم وفيه قطائع الجند والشاكرية وأخلاط الناس ، ويمتد إلى وادي إبراهيم بن رباح.