فقال عليه الصلاة والسلام :
«لا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق ، فرب مركوب خير من راكبه».
وهذه استعارة ، كأنه عليه الصلاة والسلام شبّه الدواب والرواحل في حالة إطالة الوقوف على ظهورها ، بالكراسي التي يجلس عليها ، لأنها تثبت في مواضعها ، ولا تزول إلا بمزيل لها ، فنهى عليه الصلاة والسلام أن يجعل الحيوان المتصرف بمنزلة الجماد الثابت ، والشيء النابت» (١).
٤٨ ـ أن لا يسمها في وجوهها وفي خدها (٢) ، وإنما في أذنها.
٤٩ ـ أن يرفق في السير إذا سار بها في أرض مخصبة ، ويسرع السير إذا
__________________
(١) المجازات النبوية ص ٤٣٧.
(٢) المصنف لابن أبي شيبة ج ٥ ص ٤٠٧ وكنز العمال (ط الهند) ج ٩ ص ٣٦ و ٣٧ و ٣٨ عن أحمد ، ومسلم ، والترمذي ، وأبي داود ، والطبراني ، وعبد الرزاق ، والدارقطني في المؤتلف ، والبارودي ، وابن قانع ، وابن السكن ، وابن شاهين ، وأبي نعيم ، وسعيد بن منصور ، وراجع : عون المعبود ج ٢ ص ٣٣٢ والبحار ج ٦١ ص ٢٠٢ و ٢٢٨ و ٢٠٥ و ٢١٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢١٠ والمصنف للصنعاني ج ٤ ص ٤٥٨ والوسائل ج ٨ ص ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٥٣ وسنن أبي داود ج ٣ ص ٢٦ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٥ ص ٢٥٥ وعن فتح الباري ج ٩ ص ٥٧٩ وعن البخاري ج ٧ ص ١٢٦ والمحاسن ج ٢ ص ٦٣٣ و ٦٢٧ وجامع المدارك ج ٤ ص ٤٩٠ وفقه الصادق ج ٢٢ ص ٣٤٧ والكافي ج ٦ ص ٥٣٧ والفصول المهمة ج ٣ ص ٣٤٩ وتفسير الميزان ج ١٣ ص ١٢٢ والمبسوط ج ١ ص ٢٦١ والبيان ص ٢٠١ ومجمع الفائدة ج ٤ ص ٢٢٧ والحدائق الناضرة ج ٢٥ ص ١٤٢ وأمالي الصدوق ص ٥٩٧ والفايق في غريب الحديث ج ١ ص ١٨٩.