الصليب على ثياب المسلمين ؛ وإن كانوا لم يقصدوا ذلك ، بل قصدوا مجرد لبس الثوب للتستر به. وهكذا الحال بالنسبة لمن يتمثل له الرجال «صفوفا».
وفي نص آخر : «قياما» ، فليتبوء مقعده من النار (١).
وكما أرادوا أن يمنحوا المغيرة بن شعبة هذا الوسام ، من أجل أن يكافئوه على خدماته لمعاوية ، ومعونته لمناوئي علي «عليهالسلام» ، ومشاركته لهم في
__________________
(١) راجع : التراتيب الإدارية ج ١ ص ٣٤٦ وفتح القدير ج ٤ ص ٤٣٠ ورواية «قياما» في : إعانة الطالبين للدمياطي ج ٣ ص ٣٠٥ وج ٤ ص ٢١٩ والقواعد والفوائد للشهيد الأول ج ٢ ص ١٦١ و ٢٨٤ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١٣٤ وج ١٠ ص ٣٨٦ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٤٨ وتاريخ بغداد ج ٢ ص ١٧١ وج ١١ ص ٣٦١ وتهذيب الكمال ج ٢٠ ص ٣٥١ وسير أعلام النبلاء ج ١٠ ص ٤٦٧ وج ١٣ ص ١٤٠ ولسان الميزان ج ٢ ص ٤٢٦ ومستدرك الوسائل ج ٩ ص ٦٥ والأمالي للطوسي ص ٥٣٨ ومكارم الأخلاق ص ٤٧١ ومشكاة الأنوار ص ٣٥٨ والبحار ج ٧١ ص ٩٠ وج ٧٣ ص ٣٨ والجامع الصحيح ج ٤ ص ١٨٤ ومجمع الزوائد ج ٨ ص ٤٠ وفتح الباري ج ١١ ص ٤١ و ٤٢ والمعجم الأوسط ج ٤ ص ٢٨٢ والمعجم الكبير ج ١٩ ص ٣٥١ و ٣٥٢ والجامع الصغير ج ٢ ص ٥٥٣ والعهود المحمدية للشعراني ص ٨٣٤ وفيض القدير ج ٦ ص ٤١ وكشف الخفاء ج ٢ ص ٢٢٠ ونظم المتناثر في الحديث المتواتر للكتاني ص ٢٢٣ واللمعة البيضاء ص ٥٤٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ٣٩٩ و ٦٣٣ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٠٠٤ وتحفة الأحوذي ج ٨ ص ٢٥ والوسائل ج ٨ ص ٥٦٠ ومسند أحمد ج ٤ ص ١٠٠ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٥٢٥ وأحكام القرآن ج ٣ ص ١٢٣ وذكر أخبار إصبهان ج ١ ص ٢١٩.