الهجوم على بيت فاطمة «عليهاالسلام» ، وعلى ضربه لها حتى أدماها ، وألقت ما في بطنها ، استذلالا منه لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ومخالفة منه لأمره ، وانتهاكا لحرمته (١).
بالإضافة إلى أفاعيل ومواقف معروفة له ، ذكر العلامة التستري بعضها ، فراجع (٢).
وهكذا يقال بالنسبة لما رووه ، من أن الضحاك بن سفيان كان يقوم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بسيفه (٣). فإن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لا يرضاه من المغيرة أو الضحاك ، أو من غيرهما ، وسيرته «صلىاللهعليهوآله» خير شاهد على هذه الحقيقة ..
غير أننا لا نستبعد : أن يكون المغيرة قد حضر ذلك المجلس ، على حالة معينة ، واختارها هو لنفسه ، وأنه قد تحرش بعروة ، وضايقه ، حتى نفد
__________________
(١) الإحتجاج ج ١ ص ٤١٤ والبحار ج ٤٣ ص ١٩٧ وج ٤٤ ص ٨٣ وج ٣١ ص ٦٤٥ ومرآة العقول ج ٥ ص ٣٢١ وضياء العالمين (مخطوط) ج ٢ ق ٣ ص ٦٤ والعوالم (حياة الإمام الحسن) ص ٢٢٥ واللمعة البيضاء ص ٨٧٠ وبيت الأحزان ص ١١٦ وصحيفة الإمام الحسن للفيومي ص ٢٧٠ ومجمع النورين ص ٨١.
(٢) راجع : قاموس الرجال (ط مؤسسة النشر الإسلامي) ج ١٠ ص ١٩٤ ـ ٢٠٠
(٣) التراتيب الإدارية ج ١ ص ٣٤٦ عن الإستيعاب ونور النبراس ، والروض الأنف ، والإصابة ج ٢ ص ٢٠٧ عن البغوي ، وابن قانع ، والإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٢ ص ٢٠٧ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣٦ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٥٥٨ وعن كنز العمال ج ١٣ ص ٤٤٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٦ ص ٤١٦.