هناك خلاف آخر فإنّما هو في الإشكال العاشر ، فإنّ الوهابيين يمنعون طلب الشفاعة ممن أُعطي الشفاعة ، والناظر في أبحاثهم وكلماتهم وتحليلاتهم يقف على أنّهم أعداء الإنسان الكامل ، ولأجل ذلك يصرفون هممهم للحط من شخصيته ، ومكانته ، ويتصورون أنّ التوحيد لا يتم إلاّ بتنقيصهم ، وكأنّ التوحيد لا يتم إلاّ بحط مكانتهم أو شخصيتهم ومنازلهم المعنوية.
بقي هنا بحثان يتم بهما بحث الشفاعة :
الأوّل : الشفاعة في الأدب العربي.
الثاني : الشفاعة في الأحاديث الإسلامية.