وما تزؤدتُ غير حبّي |
|
إيّاكم وهو خير زادِ |
وذاك ذخري الذي عليه |
|
في عرصة الحشر اعتمادي (١) |
ومن شعره أيضاً :
وان ضامنا دهرٌ فعذنا بعزِّكم |
|
فيبعد عنّا الضيمَ لمّا بكم عُذنا |
وإن عارضتنا خفيةٌ من ذنوبنا |
|
براةٌ لنا منها شفاعتكم أمنا (٢) |
٥. وقال أبو جعفر دعبل بن علي بن رزين الخزاعي في تائيته المعروفة :
مدارسُ آياتٍ خلت من تلاوة |
|
ومنزل وحي مقفر العرصاتِ |
لآل رسول الله بالخيف من منى |
|
وبالركن والتعريف والجمرات |
إلى أن قال :
فيا وارثي علم النبي وآله |
|
عليكم سلامٌ دائم النفحات |
لقد آمنت نفسي بكم في حياتها |
|
وأنّي لأرجو الأمن بعد مماتي (٣) |
٦. قال الشاعر بقراط بن أشوط الوامق النصراني :
يا حبَّذا دوحة في الخلد نابتة |
|
ما في الجنان لها شبه من الشجر |
المصطفى أصلها والفرع فاطمة |
|
ثم اللقاح علي سيد البشر |
والهاشميان سبطاها لها ثمر |
|
والشيعة الورق الملتف بالثمر |
هذا مقال رسول الله جاء به |
|
أهل الروايات في العالي من الخبر |
إنّي بحبهم أرجو النجاة غداً |
|
والفوز مع زمرة من أحسن الزمر (٤) |
__________________
(١) الغدير : ٢ / ٢٨٥.
(٢) الغدير : ٢ / ٢٩٢.
(٣) الغدير : ٢ / ٣٢٢.
(٤) الغدير : ٣ / ١٠.