وقال :
ان تسأليني بقومي تسألي رجلا |
|
في ذروة العز من أحياء ذي يمن |
حولي بها ذو كلاع في منازلها |
|
وذو رعين وهمدان وذو يزن |
إلى أن قال :
ثم الولاء الذي أرجو النجاة به |
|
من كبّة النار للهادي أبي حسن (١) |
وقال :
يا أهل كوفان إنّي وامقٌ لكمُ |
|
مذ كنت طفلاً إلى السبعين والكبرِ |
أهواكم وأُواليكم وأمد حكم |
|
حتماً عليّ كمحتوم من القدرِ |
لحبِّكم لوصيِّ المصطفى وكفى |
|
بالمصطفى وبه من سائر البشرِ |
هو الإمام الذي نرجو النجاة به |
|
من حر نار على الأعداء مستعرِ |
عسى الإله ينجّيني برحمته |
|
ومدحي الغرر الزاكين من سقرِ (٢) |
٤. وقال أبو محمد سفيان بن مصعب العبدي الكوفي من شعراء أهل البيت الطاهرين المتقربين إليهم بولائه وشعره المقبولين عندهم لصدق نيته ، وانقطاعه إليهم :
يا سادتي يا بني علي |
|
يا آل طه وآل صادِ |
أنتم نجوم الهدى اللواتي |
|
يهدي بها الله كلّ هادِ |
إلى أن يقول :
__________________
(١) الأغاني : ٧ / ٢٥٠ ، كما في الغدير : ٢ / ٢٣٦.
(٢) الأغاني : ٧ / ٢٧٧ ، كما في الغدير : ٢ / ٢٤٧.