١. ونبدأ بما أنشأه عبد الله بن رواحة في محضر النبي ارتجالاً وقال :
انّي تفرست فيك الخير أعرفه |
|
والله يعلم ان ما خانني البصرُ |
أنت النبي ومن يحرم شفاعَته |
|
يوم الحساب فقد أزْرَى به القدرُ |
فثبَّتَ الله ما آتاك من حسن |
|
تثبيتَ مُوسى ونَصْراً كالذي نصروا (١) |
٢. قالت صفية بنت عبد المطلب في قصيدتها التي رثت بها النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
ألا يا رسول الله أنت رجاؤنا |
|
وكنت بنا برّاً ولم تك جافياً |
والمقصود من قولها : أنت رجاؤنا كون النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرجو الشفاعة.
٣. قال الشاعر المفلق أبو هاشم إسماعيل بن محمد الحميري الملقب بالسيد المتوفّى عام ١٧٣ ه.
إنّي امرؤٌ حميريٌّ حين تنسبني |
|
جدي رعين وأخوالي ذوو يزن |
ثم الولاء الذي أرجو النجاة به |
|
يوم القيامة للهادي أبي حسن (٢) |
وقال :
على آل الرسول وأقربيه |
|
سلام كلّما سجع الحمام |
أليسوا في السماء وهم نجوم |
|
وهم أعلام عز لا يرام |
( إلى أن قال ) :
أُولئك في الجنان بهم مساغي |
|
وجيرتي الخوامس والسلام (٣) |
__________________
(١) الاستيعاب : ٣ / ٩٠٠.
(٢) ذكره المرزباني في معجم الشعراء كما في الغدير : ٢ / ٢١٠.
(٣) ذكره العلاّمة الأربلي في كشف الغمة كما في الغدير : ٢ / ٢٢٨.