إلى أن قال في آخره :
فاشفع لعبد شأنه عصيانه |
|
انّ العبيد يشينه العصيان |
فلك الشفاعة في محبكم إذا |
|
نصب الصراط وعلق الميزان |
فلقد تعرض للإجازة طامعاً |
|
في أن يكون جزاؤه الغفران (١) |
١٩. قال الشيخ مغامس بن داغر الحلي من شعراء القرن التاسع في قصيدة مطلعها :
حيا الإله كتيبة مرتادها |
|
يطوى له سهل الفلا ووهادها |
إلى أن قال :
فتشفَّعوا لكبائر أسلفتها |
|
قلقت لها نفسي وقل رقادها |
جرماً لو أنّ الراسيات حملنه |
|
دكت وذاب صخورها وصلادها |
هيهات تمنع من شفاعة جدكم |
|
نفس وحب أبي تراب زادها |
صلى الإله عليكم ما أرعدت |
|
سحب واسبل ممطراً أرعادها (٢) |
وله في قصيدة يمدح بها النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقول في آخرها :
فهل أنال مفازاً في شفاعتكم |
|
ممّا احتقبت له في سائر الحقب |
فيا مغامس أحبس في مدائحكم |
|
تلك القوافي وأجر الله فاحتسب (٣) |
٢٠. قال الشيخ الحافظ البرسي رضي الدين رجب بن محمد بن رجب البرسي الحلي من شعراء القرن التاسع في مسمطه في حق أهل البيت ( صلوات الله عليهم ) :
__________________
(١) الغدير : ٦ / ٣٨ نقلاً عن ديوانه : ٤٧.
(٢) الغدير : ٧ / ٢٥ ـ ٢٦.
(٣) المصدر نفسه : ٣٢.