أنتم رجائي وحبكم أملي |
|
عليه يوم المعاد متكلي |
فكيف يخشى حر السعير ولي |
|
وشافعاه محمد وعلي |
أو يعتريه من شرها شرر (١) |
هذه الروائع الشعرية التي تضمنت الولاء الصادق لآل البيت عليهمالسلام وطلب الشفاعة منهم ومن جدهم صلىاللهعليهوآلهوسلم مما وقفنا عليه في مجلدات الكتاب القيم « الغدير » ونقلناها غالباً حسب القرون والأعصار ، غير انّ هناك نظائر لها تتضمن إظهار الولاء الصادق لأصحابه أو طلب الشفاعة منهم بصريح القول ، مما وقفنا عليه في بعض الكتب نذكرها :
٢١. قال الخطيب ابن الفرار المطيري في قصيدته :
بدين المصطفى أرجو نجاتي |
|
وحب المرتضى من يوم شين |
بفاطمة البتول أتاك رشداً |
|
وبالحسن الزكي وبالحسين |
بزين العابدين وصلت حبلي |
|
علي بن الحسين ومن كذين (٢) |
٢٢. وقال أبو الرضا الحسيني في قصيدة مطلعها :
يا رب مالي شفيع يوم منقلبي |
|
إلاّ الذين إليهم ينتهي نسبي |
المصطفى وهو جدي ثم فاطمة |
|
أُمّي وشيخي علي الخير وهو أبي (٣) |
٢٣. وقال كشاجم :
__________________
(١) المصدر نفسه : ٧ / ٤٩.
(٢) مناقب آل أبي طالب : ١ / ٣١٨ ، وكذين بمعنى من كهاذين.
(٣) المصدر نفسه : ١ / ٣٢٢.