٣٣. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ليدخلن الجنة بشفاعة رجل ليس بنبي مثل الحيين أو مثل أحد الحيين ربيعة ومضر » (١).
٣٤. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ الرجل من أُمّتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنّة ، وإنّ الرجل ليشفع للقبيلة ، وإنّ الرجل ليشفع للعصبة ، وإنّ الرجل ليشفع للثلاثة ، وللرجلين ، وللرجل » (٢).
٣٥. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يصف الناس ( أهل الجنة ) صفوفاً ، فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة ؟ قال : فيشفع له ، ويمر الرجل فيقول : أما تذكر يوم ناولتك طهوراً ، فيشفع له » (٣).
٣٦. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث : « لا يصبر على لاوائها ( أي المدينة ) وشدّتها إلاّ كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة » (٤).
٣٧. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لخادمه : « ما حاجتك ؟ » قال : حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة ، قال : « ومن دلّك على هذا » ؟ قال : ربي ، قال : « أما فأعنّي بكثرة السجود » (٥).
٣٨. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من صلّى على محمد وقال : اللّهم انزله المقعد المقرّب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي » (٦).
٣٩. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من قال حين يسمع النداء : « اللّهمّ رب هذه
__________________
(١) مسند أحمد : ٥ / ٢٥٧.
(٢) مسند أحمد : ٣ / ٢٠ و ٦٣ ، وسن الترمذي : ٤ / ٤٦.
(٣) سنن ابن ماجة : ٢ / ١٢١٥.
(٤) موطأ مالك : ٢ / ٢٠١ ، ومسند أحمد : ٢ / ١١٩ و ١٣٣ ومواضع أُخر من هذا الكتاب.
(٥) مسند أحمد : ٣ / ٥٠٠ ، وبهذا المضمون ما في ٤ / ٥٩.
(٦) مسند أحمد : ٤ / ١٠٨.