الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته » حلّت له شفاعتي يوم القيامة » (١).
٤٠. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلّوا عليّ فانّه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه عشراً ، ثم سلوا الله عزّ وجلّ لي الوسيلة ، فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة » (٢).
٤١. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من غش العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي » (٣).
٤٢. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة » (٤).
٤٣. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم :« تعلّموا القرآن فإنّه شافع لأصحابه يوم القيامة » (٥).
٤٤. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي ( تبارك الذي بيده الملك ) » (٦).
__________________
(١) صحيح البخاري : ١ / ١٥٩ ، وبهذا المضمون ما في مسند أحمد : ٣ / ٣٥٤ ، وسنن ابن ماجة : ١ / ٢٣٩ ، وسنن الترمذي : ١ / ١٣٦ ، وسنن النسائي : ٢ / ٢٢ ، وسنن أبي داود : ١ / ١٢٦.
(٢) سنن أبي داود : ١ / ١٢٤ ، وصحيح مسلم : ٢ / ٤ ، وسنن الترمذي : ٥ / ٢٤٦ و ٢٤٧ ، وسنن النسائي : ٢ / ٢٢ ، ومسند أحمد : ٢ / ١٦٨.
(٣) مسند أحمد : ١ / ٧٢. ولا يتوهم أنّ هذا الحديث تكريس للقومية المبغوضة في الإسلام ، لأنّ من المعلوم أنّ المراد العرب المسلمين فيكون بمنزلة « من غش مسلماً فليس بمسلم » لأنّ المسلم يوم ذاك كان منحصراً في العرب.
(٤) مسند أحمد : ٦ / ٤٤٨ ، وصحيح مسلم : ٨ / ٢٤.
(٥) مسند أحمد : ٥ / ٢٥١ ، وباختصار يسير في : ٥ / ٢٤٩.
(٦) مسند أحمد : ٢ / ١٩٩ و ٣٢١ ، وسنن الترمذي : ٤ / ٢٣٨.