الواقعيين إلاّ الشاذ النادر ، فإن الزيارة الرسمية الّتي رسم مقدماتها عملاء الطاغوت لا تسمح بإنجاز هذه الأُمور.
كيف ينكر الأُستاذ خدمة الشيعة للقرآن وعلومه وتبيين وجوه إعجازه مع أنّ المفسّر الأوّل هو إمام الشيعة وإمام المسلمين علي بن أبي طالب عليهالسلام ثم تلميذه الأكبر ابن عباس حبر الأُمّة ، ثم أئمّة أهل البيت عليهمالسلام كلّهم ، ثم تلاميذهم المتربّون في أحضانهم ومناهجهم وقد توالى التأليف حول القرآن في كل ما يرجع إليه من زمن ابن عباس إلى زماننا هذا.
ولإيقاف الأُستاذ على النزر اليسير من الجهود العلمية الّتي تحمّلها علماء الشيعة نأتي بأسماء التفاسير الّتي أُلّف أكثرها في أواخر القرن الرابع عشر الهجري باللغة العربية فقط ونترك ما أُلّف بغيرها :
١. « آلاء الرحمن في تفسير القرآن » : تأليف العلاّمة المجاهد الشيخ محمد جواد البلاغي ( المتوفّى عام ١٣٥٢ ه ) صدر منه جزءان.
٢. « الميزان في تفسير القرآن » : تأليف العلاّمة المحقّق المتألّه الأكبر السيد محمد حسين الطباطبائي ( المتوفّى ١٤٠٢ ه ) وهو في عشرين جزءاً ، طبع في بيروت وإيران.
٣. « البيان في تفسير القرآن » : تأليف المحقّق الأكبر السيد أبو القاسم الخوئي النجفي ـ دام ظلّه ـ طبع طبعات متعددة ، منها مانشرته مؤسسة الأعلمي بيروت ، الطبعة الثالثة ـ ١٣٩٤ ه / ١٩٧٤ م.
٤. « التفسير الوجيز » : للعلاّمة الفقيه السيد محمد التبريزي ( مولانا ) ( المتوفّى عام ١٣٦٣ ه ) وهو تفسير على غرار تفسير الجلالين ، طبع في قم المقدسة من قبل مؤسسة الإمام المنتظر عليهالسلام ـ ١٤١٨ ه.