وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ ..............................................
____________________________________
الأنوار القدسية المعنوية.
(وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ) وهي : روح القدس التي كانت مع نبينا صلى الله عليه وآله وكانت معهم عليهم السلام كما يظهر من الأخبار المستفيضة.
فمن ذلك ما رواه الكليني في الصحيح ، عن أبي بصير ليث المرادي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ) (١) ، قال : «خلق من خلق الله عزّ وجلّ أعظم من جبرائيل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمّة من بعده صلى الله عليه وآله» (٢).
وفي الصحاح عن ليث ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل : (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) (٣) ، قال : «خلقٌ أعظم من جبرئيل وميكائيل لم يكن مع أحد ممّن مضى غير
__________________
(١) سورة الشورى ٤٢ : ٥٢.
(٢) كافي ١ : ٢٧٣ ، باب الروح التي يسدد الله بها الأئمّة عليهم السلام.
(٣) سورة الاسراء ١٧ : ٨٥.