فَالراغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ وَاللّازِمُ لَكُمْ لاحِقٌ وَالْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ ....................
____________________________________
(فَالراغِبُ عَنْكُمْ) : مع ظهور ذلك عنكم.
(مارِقٌ) : عن الدين ، وإن لم يكن معتقداً لمذهب الخوارج ، لأنّ من لم يقل بإمامتهم فهو كافر ، كما وردت في الأخبار المتواترة عن العامّة والخاصّة (١).
(وَاللّازِمُ لَكُمْ) : بالقول بإمامتكم أو مع متابعتكم.
(لاحِقٌ) بكم ، بل هو منكم ، كما روي : «إنَّ سلمان منّا أهل البيت» (٢) أو لاحق بالحق.
(وَالْمُقَصِّرُ فِي حَقِّكُمْ) وإمامتكم أو رتبتكم العالية أو متابعتكم أو الجميع.
__________________
(١) الظاهر أنّ المراد منه حديث : «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» اُنظر كمال الدين للصدوق : ٤٠٩ ، كفاية الأثر للخزاز : ٢٩٦ ، الثاقب في المناقب لابن حمزة : ٤٩٥ / ٢١ العمدة لابن البطريق : ٤٧١ ، وفي كتب العاكة : «من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية».
اُنظر مسند أحمد بن حنبل ٥ : ٦١ / ١٦٤٣٤ ، المعجم الكبير للطبراني ١٩ : ٣٨٨ / ٩١٠ ، مسند الشاميين له ٢ : ٤٣٧ / ١٦٥٤ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٥ : ٢١٨ ، كنز العمال للمتقي الهندي ١ : ١٠٣ / ٤٦٤.
(٢) أورده الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٧٠ / ٢٨٢.