وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ (١) ..................................
____________________________________
(وَحِزْبِهِ) : الذين قال الله تعالى وتقدّس فيهم : (رَضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّـهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٢) أي : الطائفة المختصّون به تعالى ، أو عساكره الصورية والمعنوية.
(وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ) أي : مخزنه ، كما ورد في المتواتر من الأخبار : أنّهم خزنة علم الله ووحيه من العلوم اللّدنّية والأسرار الإلهيّة وغيرهما (٣).
(وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ) : الذي قال تبارك وتقدس : (وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ) (٤) ، وورد في الأخبار المتواترة أنّهم الصراط المستقيم (٥).
(وَنُورِهِ) : أمّا بمعنى : الهادي أو العلم أو الهداية بمعنى : المهتدى
__________________
(١) في نسخة : ونُورِهِ وَبُرهَانِهِ.
(٢) سورة المجادلة ٥٨ : ٢٢.
(٣) الكافي للكليني ١ : ١٩٢ ، باب أنّ الأئمة ولاة امر الله وخزنة علمه.
(٤) سورة الانعام ٦ : ١٥٣.
(٥) اُنظر بحار الأنوار للعلّامة المجلسي ٢٤ : ٩ / باب أنّهم عليهم السلام السبيل والصراط ....