وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ وَاَوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ ..............................................
____________________________________
للايمان» (١) ، وفي خبر آخر بدون لفظ الاستثناء (٢) ويظهر من خبر موسى والخضر صلوات الله عليهما أنّ كلّ أحد ليس له قابلية فهم جميع العلوم.
(وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ) ، فإنّ القرآن كما أُنزل ، وعلومه كما هي عندهم وفيه علوم الأولين والآخرين ، كما ورد في المتواتر من الأخبار (٣).
(وَاَوْصِياءِ نَبِيِّ اللهِ) ، فإنّه ورد متواتراً من طرق العامّة والخاصّة أنّهم خلفاء رسول الله وأوصياؤه (٤) ، وأنّه صلى الله عليه وآله أوصى إلى أمير المؤمنين إلى المهدي ، وأوصى كلّ منهم إلى الإمام الذي بعده إلى وَذُرِّيَّةِ
__________________
(١) الكافي للكليني ١ : ٤٠١. باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب.
(٢) بصائر الدرجات للصفار : ٤٢ / ١٠.
(٣) الكليني في الكافي ١ : ٢٢٨ ، باب أنّه لم يجمع القرآن كلّه إلّا الأئمّة عليهم السلام.
(٤) ورد حديث الخلفاء الاثني عشر في الأمالي للصدوق : ٣٨٧ / ٩ ، والخصال : ٤٧٠ / ١٦ ـ ١٨ ، وكفاية الأثر للخزّاز : ٥١ ، والغيبة للنعماني : ١٠٤ / ٣١ ، والمسند لأحمد بن حنبل ٦ : ٨٩ / ٢٠٢٩٠ ، وصحيح مسلم ٣ : ٣٦٥ / ١٨٢١ ، وسنن أبي داود ٤ : ٣٠٥ / ٤٢٧٩ و ٤٢٨٠ ، ومستدرك الحاكم ٤ : ٨١٢ / ٦٦٤٥.