وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا وَتَزْكِيَةً (١) لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِينَ بِفَضْلِكُمْ وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا اِيّاكُمْ فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ أشْرَفَ مَحَلِّ المُكَرَّمِينَ اَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ ...............
____________________________________
(وَطَهارَةً لِأَنْفُسِنا) : من الرذائل ، كما حلّانا بالفضائل.
(وَتَزْكِيَةً لَنا) : من الأعمال القبيحة أو في القيامة.
(فَكُنّا عِنْدَهُ) : في علمه بأنّا من المصلّين عليكم والموالين لكم أو مطلقاً.
(مُسَلِّمِينَ) : بالتسليم القلبيّ الحقيقيّ.
(بِفَضْلِكُمْ) : على العالمين.
(وَمَعْرُوفِينَ بِتَصْدِيقِنا اِيّاكُمْ) : بالإمامة والفضيلة ، وهذه فضيلة لنا يجب علينا شكرها والتحدّث بها.
(فَبَلَغَ اللهُ بِكُم) أي : بلغكم أشرف محل المكرمين وأفضل مراتبهم.
(اَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبِينَ) : من المرسلين.
__________________
(١) في التهذيب : وبركة.