وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ وَسُلالَةَ النّبِيِّينَ وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ ...........
____________________________________
قيل : وفي هذا إشارة إلى أنّها من الإنس (١) ، ويظهر من هذا الخبر وغيره من الأخبار الكثيرة في الزيارات وغيرها أنّه هو صلوات الله عليه.
وبالجملة : فإنّه صلوات الله عليه مظهر العجائب ولا استبعاد في أمثال هذه.
(وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ) : بالآيات والأخبار المتواترة من طرقهم وطرقنا.
(وَسُلالَةَ النَّبِيِّينَ) أي : ولدهم ، فإنّهم عليهم السلام ذريّة نوح وإبراهيم وإسماعيل عليهم السلام ظاهراً ، ومن طينة الأنبياء والرسل روحاً وبدناً ، كما نطقت به الأخبار المتواترة (٢).
(وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِينَ) ، مثلثة الفاء : خلاصتهم ونقاوتهم.
(وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمِينَ) : العترة : نسل الرجل ، ورهطه
__________________
(١) جوامع الجامع للطبرسي ٢ : ٧٢٣.
(٢) اُنظر بصائر الدرجات للصفار : ١٣٨ / باب ٣ ح ١ ـ ٣ ، وفيه : ونحن اُمناء الله.