مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والىَ اللهَ وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدْ اعْتَصَمَ بِاللهِ ..........................
____________________________________
بها ؛ لئلّا يؤدّي إلى القول بأُلوهيتهم كما وقع لبعض الناقصين من الغلاة ، كما ورد النهي عن النجوم (١) لذلك كما سيجي.
(مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والىَ اللهَ) : لأنّ الله تعالى أمر بموالاتكم ومحبتكم وقرنكم بنفسه في آيات كثيرة ، أو لأنّهم لما اتصفوا بصفات الله وتخلقوا بأخلاق الله صاروا كأنهم كما قال الله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّـهَ) (٢) ، (وَمَا ظَلَمُونَا ـ أي أولياء ـ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (٣).
ولقوله صلى الله عليه وآله : «من رآني فقد رأى الحق» (٤) ؛ ولقوله صلى الله عليه وآله متواتراً :
__________________
(١) اُنظر بحار الأنوار ٥٥ : ٢١٧ ، باب علم النجوم والعمل به وحال المنجّمين.
(٢) سورة الفتح ٤٨ : ١٠.
(٣) سورة البقرة ٢ : ٥٧.
(٤) النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ١ : ٣٩٧. حقق ، كنز العمال للمتقي الهندي ١٥ : ٣٨٢ ، ٤١٤٧٥ ، الجامع الصغير للسيوطي ٢ : ٦٠٢ / ٨٦٨٩