وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ ...........................................
____________________________________
(وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ) : لأنّ جميع علوم الأنبياء انتهت إلى نبينا صلى الله عليه وآله ومنه إليهم عليهم السلام مع إمامتهم وعصمتهم.
(وَمَعْدِنُهُ) كما ذكر.
(وَمِيراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدُكَمْ) : من علوم جميع الأنبياء ، وكتبهم وأخلاقهم الكاملة ، حتّى أنّه كان عندهم ألواح موسى عليه السلام وعصاه وحجره ، وخاتم سليمان عليه السلام ، وقميص يوسف عليه السلام ، وذوالفقار سيف رسول الله صلى الله عليه وآله ، ودرعه وعمامته ، ورايته وعنزته وغيرها ؛ وكان عندهم من الكتب الجامعة التي كانت من إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخطّ عليّ عليه السلام بيده ، والجفر الذي فيه علوم الأنبياء المرسلين ، والمشهور أنّه الكتاب المعروف المرموز الذي بيننا ، وقيل غيره وهو عند صاحب الأمر صلوات الله عليه ، ومصحف فاطمة عليها السلام الذي فيه علوم ما سيأتي وكان بإملاء جبرئيل وخط أمير المؤمنين عليه السلام ، وكان ذلك بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله لدفع حزنها عليها السلام.
والمشهور أنّه الجفر الأبيض الذي عندنا وهو كالجفر الأحمر في التركيب إلّا أنّ الجفر الأحمر من جميع حروف التهجي ، والأبيض