أنْتُمُ الصِّراطُ الأَقْوَمُ (١) وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ .....................
____________________________________
«حرب عليٍّ حرب الله» (٢). ولقوله صلى الله عليه وآله : «فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله» (٣) ، إلى غير ذلك من الآيات والأخبار وكذلك البواقي من العداوة والمحبّة والاعتصام.
(اَنْتُمُ الصِّراطُ الْأَقْوَمُ) : فإنّ طريق متابعتهم في العقائد والأعمال أقوم الطرق وأمتنه ، بل هو الطريق ، أو طرقهم في مراتب القرب إلى الله ، وإن كان لغيرهم من أهل الحق طرق أُخر.
(وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ) كما تقدّم.
(وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ) للأخبار المتواترة بشفاعتهم عليهم السلام لأصحاب
__________________
(١) في العيون والبحار : (أنتُمُ السَّبِيلُ الأعْظَمُ والصِّراطُ الأقْوَمُ).
(٢) دعوى مثل هذا الخبير المتتبع للتواتر يغنينا عن الاسهاب في ذكر المصادر ، اُنظر على سبيل المثال أمالي الصدوق : ١٤٩ ، ضمن حديث ١ ، والخصال : ٤٩٦ / ضمن حديث ٥ ، بشارة المصطفى للطبري : ٤٤ / ضمن حديث ٣٣.
(٣) علل الشرائع للصدوق : ١٨٦ / ضمن حديث ٢ ، دلائل الإمامة للطبري : ١٣٥ / ذيل ح ٤٣ ، عوالي اللئالي لابن أبي جمهور ٤ : ٩٣ / ١٣١.