حَتّى يُحْيِيَ اللهُ (١) دِينَهُ بِكُمْ وَيَرُدَّكُمْ فِي اَيّامِهِ وِيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ وَيُمَكِّنَكُمْ فِي اَرْضِهِ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُم (٢) آمَنْتُ بِكُمْ .........................................
____________________________________
مع أعدائكم ، أو أعدت نصرتي لإعلاء دينكم صورة ومعنى بالبراهين والأدلة مع الأعادي ما أمكن.
(حَتّى يُحْيِيَ اللهُ دِينَهُ بِكُمْ) : في الرجعة مع المهدي عليه السلام.
(وَيَرُدَّكُمْ) : بالرجعة.
(فِي اَيّامِهِ) أي : أيام ظهور دينه ؛ فإنّها أيام الله.
(وَيُمَكِّنَكُمْ فِي اَرْضِهِ) : بالدولة الباهرة ، كما قال تعالى : (وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ) (٣).
(فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ) أي : فأنا معكم بالقلب واللسان ، أو هنا وفي الرجعة ، أو كرّر للتأكيد.
__________________
(١) في العيون والبحار : الله تَعالى.
(٢) في التهذيب : غيركم.
(٣) سورة النور ٢٤ : ٥٥.