عِنْدَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالْجاهُ الْعَظِيمُ وَالشَّأْنُ الْكَبِيرُ (١) وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ. رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدِيْنَ ، رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الوَهّابُ ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً. يا وَلِيَّ اللهِ (٢) ......
____________________________________
(رَبَّنا لا تُزِغْ) أي : لا تمل.
(قُلُوبَنا) : إلى الباطل بعد معرفة الحق.
(مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً) : كاملة وهي الهداية الخاصّة والكمالات.
(سُبْحانَ رَبِّنا) أي : اُنزهه تنزيهاً عمّا لا يليق بذاته وصفاته وأفعاله. ت
(اِنْ كانَ) أي : أنّه ـ مخففة من الثقيلة ـ.
(وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً) : في إجابة الدعوات فكيف يخلف وعده.
(يا وَلِيَّ اللهِ) : المخاطب هو الإمام الحاضر الذي يزوره أو يقصده
__________________
(١) في العيون : والشأن الرفيع.
(٢) ويخاطب بقوله (يا ولي الله) الإمام المَزور إذا كان مفرداً ، ويمكن أن ينوي به الأئمّة كلهم عليهم السلام على سبيل البدلية أو على إرادة الجنس من الكلمة ، والأحسن إن كانت الزيارة للجميع أن يقول : (يا أولياء الله). ذلك نقل من شرح المجلسي الأول (منه).