كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصِي (١) جِمِيلَ بَلائِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرِّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفٍ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ. بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا
____________________________________
(كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ وَاُحْصِي جَمِيلَ بَلائِكُمْ) أي : نعمكم ولا أصل إليهما كمّاً وكيفاً ، والحال إنّ من جملتها إنّ الله تعالى أعزّنا بالإسلام بهدايتكم وأخرجنا من ذلّ الكفر والعذاب في الدنيا والآخرة.
(وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ) أي : الغموم والشدائد الكثيرة من الكفر والظلم والجهل وغيرها.
(وَاَنْقَذَنا) أي : خلصنا.
(مِنْ شَفا جُرُفٍ الْهَلَكاتِ) أي : حين كنا مشرفين على الهلاك بالكفر والضلال والفسق فهدانا بكم وخلّصنا من تبعاتها.
(وَمِنَ النّارِ) : بأصول الدّين وفروعها.
(بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا) أي : الكتاب والسنّة التي يعلم
__________________
(١) في العيون : (وكيفَ اُحصي).