اِلّا بِاِذْنِهِ وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ وَهَبَطَتْ بِهِ ملائِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ بُعِثَ الرُّوحُ الأَمين. وإن كانت الزيارة لأمير المؤمنين عليه السلام فقل : وَاِلى أخِيك بُعِثَ الرُّوحُ الْأَمِينُ ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ طأْطَأَ كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ وَبَخَعَ ............................................
____________________________________
من ادّعاء الولد والآلهة الباطلة ، كما قال الله تعالى : (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا) (١).
(اِلّا بِاِذْنِهِ) : عند قيام الساعة أو غيره إن أراد.
(آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ) : فإنّ أُريد بالخطاب النبيّ صلى الله عليه وآله مع الأئمّة عليهم السلام فظاهر ، وإلّا فالنبيّ صلى الله عليه وآله مستثنى عنه.
(طَأْطَأَ) أي : خضع أو خفض ولم يصل.
(كُلُّ شَرِيفٍ لِشَرَفِكُمْ) أي : إليه أو لأجله.
(وَبَخَعَ) بالباء الموحدة والخاء المعجمة أي : حخضع.
__________________
(١) سورة مريم ١٩ : ٩٠ ـ ٩١.