وَحَزْمٌ ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ. بِاَبِي اَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي (١) ...........................................
____________________________________
(وَحَزْمٌ) : ويكون تفسيره :
(اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ) : لأنّ ابتداءه لكم ومنكم.
(وَاَصْلَهُ) : فإنّهم أصل الخيرات لكونهم مقصودين بالذات ومنهم وصلت إلى من وصلت.
(وَفَرْعَهُ) أي : وجودهم نشأ من خير الله تعالى وفضله على عباده ، أو كمالاتهم العلية وأفعالهم المرضية فرع وجودهم فهم أصله وفرعه.
(وَمَأْواهُ) أي : لا يوجد إلّا عندهم.
(وَمُنْتَهاهُ) أي : لو وجد عند غيرهم فبالآخرة ينتهي إليهم كما تقدّم.
أو أنفسهم منتهى مراتب الكمال والجود.
__________________
(١) في العيون زيادة : (وأهلي ومالي).