مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ (١) فِي اَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ الجَحِيمِ ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضى وَجارٍ فِيما بَقِيَ وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ طابَتْ وَطَهُرَتْ ...........
____________________________________
(وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ) أقوالكم وإن لم تكن موافقة لعقله الناقص.
(اَشْهَدُ اَنَّ هذا) أي : وجوب اتّباعكم ، أو كلّ واحد من المذكورات.
(سابِقٌ لَكُمْ فِيما مَضى) من الأئمّة أو في الكتب المتقدمة.
(وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِينَتَكُمْ واحِدَةٌ) كما ورد في الأخبار الكثيرة أنّ أرواحهم مخلوقة من أعلى عليين ، وأبدانهم من عليين ، وأنوار علومهم وكمالاتهم واحدة (٢).
(طابَتْ) : الأرواح.
(وَطَهُرَتْ) : الأبدان أو الجميع.
__________________
(١) في العيون والتهذيب زيادة : (فَهُوَ).
(٢) اُنظر المحاسن للبرقي ١ : ١٣٢ / ٥. والكافي للكليني ١ : ٣٨٩ / باب خلق أبدان الأئمة عليهم السلام.