وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ وَنَشَرْتُمْ (١) شَرائعَ اَحْكامِهِ وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ وَصِرْتُمْ فِي ذلِكَ مِنْهُ ......
____________________________________
(وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ) : وإن كان من بعضهم أو يعم بما يشمل البعض حال التقية أو التعليم لأحكام الله تعالى.
(وَنَشَرْتُمْ شَرائعَ اَحْكامِهِ) : وإن كان من الصادقين عليهم السلام أكثر ؛ فإنّه كان لأبي عبد الله عليه السلام أربعة آلاف مصنّف ومن غير المصنّفين (٢) ما لا يحصى ، وكتاب الرجال لابن عقدة في بيان أحوالهم وكتبهم ، والإضافة من قبيل خاتم فضة أو أدلّة الأحكام من الكتاب وغيره.
(وَسَنَنْتُمْ) أي : بيّنتم.
(سُنَّتَهُ) : مفرداً أو جمعاً ، وإضافة السنّة بمعنى الطريقة إلى الله لكونه منه تعالى ، أو سنّة الرسول سنّة الله تعالى.
(وَصِرْتُمْ فِي ذلِكَ) : المذكورات.
(مِنْهُ) : تعالى.
__________________
(١) في هامش البحار في نسخة : وَفَسَّرتُم.
(٢) ظاهراً المراد من المصنّف هو الراوي فمنهم من صنّف كتباً ومنهم من لم يصنّف.