وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتِي وَحَوائِجِي وَاِرادَتِي فِي كُلِّ اَحْوالِي وَاُمُورِي بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ .........................................
____________________________________
(وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ) أي : أجعلكم وسائل قربي إليه ، أو أتقرب إليكم حتّى مُؤْمِنٌ أتقرب إليه تعالى ، فإنّ قربكم قرب الله تعالى.
(وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتِي) أي : أسأله بحقكم أو اُصلّي عليكم قبل الدعوات حتّى تصير مستجابة كما ورد في الأخبار المتواترة : «إنّ الدعاء لا يقبل بدون الصلاة على محمّد وأهل بيته» (١).
(مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ) أي : باعتقاداتكم وأعمالكم أنّها لله حقاً أو بأسراركم مجملاً.
(وَشاهِدِكُمْ) : من الأئمّة الأحد عشر.
(وَغائِبِكُمْ) : المهدي عليه السلام.
(وَاَوَّلَكُمْ) : إنّه علي بن أبي طالب صلوات الله عليه.
__________________
(١) اُنظر الروايات الواردة في الكافي ٢ : ٤٩١ ، باب الصلاة على النبي محمّد وأهل بيته عليهم السلام.