وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ وَدَعائِمَ الْأَخْيارِ وَساسَةَ الْعِبادِ وَاَرْكانَ الْبِلادِ وَاَبْوابَ الإِيمانِ ........
____________________________________
(وَعَناصِرَ الْأَبْرارِ) ـ جمع العنصر بضم العين والصاد وبفتحهما ـ : الأصل والحسب ، أي : أصلهم منهم ؛ فإنهم ذريّة الأنبياء أو لمّا كانوا سبب إيجاد العالم فكأنّهم أصل الأبرار.
(وَدَعائِمَ الْأَخْيارِ) : الدعامة عماد البيت والسيّد ، وهم أفضل الأخيار ومحل استنادهم.
(وَساسَةَ الْعِبادِ) : جمع السائس ، أي : ملوك العباد وخلفاء الله عليهم.
(وَاَرْكانَ الْبِلادِ) : فإنّ بقاء العالم بوجود الإمام صورة ومعنى ، كما نطقت به ولما تقدّم من الأخبار المتواترة (١).
(وَاَبْوابَ الإِيمانِ) : فإنّه لم يعرف ولا يُعرف الإيمان إلّا منهم ، ولا يحصل بدون ولايتهم ، كما قال الله تعالى : (أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا
__________________
(١) الكليني في الكافي ١ : ١٧٨ ، باب أن الأرض لا تخلو من حجة.