وَاَصْلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا ، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ ........................
____________________________________
منهما الفروع.
أو بالعقل والنقل وإذا زار غير العالم (١) فيقصد أنّه تعالى علّم هذا النوع.
أو الشيعة.
أو يعم العلم بحيث يشمل التقليد.
أو يعم التعليم بما يشمل القابلية.
(وَاَصْلَحَ ما كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا) : بعلم التجارات وغيرها.
أو بأدعيتنا ببركتهم عليهم السلام.
أو ببركتهم وأدعيتهم لنا.
(وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ) أي : كلمة التوحيد ، كما قال الله تعالى : «لا إله إلّا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي» فلمّا نقل علي بن موسى الرضا عليه السلام الخبر ، قال : «ولكن بشروطها وأنا من
__________________
(١) يعني اذا زار العوام أحد الأئمّة عليهم السلام بهذه الزيارة فيقصد الزائر بقوله (علمنا الله الخ) تعليم الله له هذا النوع فتدبّر.