وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ ، مَنْ آتاكُمْ نَجا وَمَنْ لَمْ يَأْتِكُمْ هَلَكَ ......................
____________________________________
يؤدّوها إلى الإمام الذي بعده من الله تعالى (١).
(وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ) : كباب حطة ابتُلي به بنو إسرائيل بدخولها سجّداً ، وقولهم : فدخله جماعة وقالوا : حطة ، أي : حطّ عنّا ذنوبنا ونجوا ، وبعضهم قالوا : حنطة وهلكوا ، كذلك من دخل في باب متابعتهم نجا ومن لم يدخل هلك ، كما ورد في الأخبار الكثيرة (٢) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» (٣) ،
__________________
(١) اُنظر الكافي للكليني ١ : ٢٧٦ / باب .... وأنّ قول الله تعالى (إِنَّ اللَّـهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا) فيهم نزلت.
(٢) اُنظر تفسير العياشي ١ : ٤٥ / ٤٧ ، أمالي الطوسي : ٧٣٣ / ٢ ، جوامع الجامع للطبرسي ١ : ١٠٧ ـ ١٠٨.
(٣) ورد الحديث متواتراً عند الفريقين اخترنا بعض المصادر منهما مثل عيون أخبار الرضا عليه السلام ٢ : ٧١ / ٢٩٨ ، شرح الأخبار للقاضي المغربي ١ : ٨٩ / ١ ، مستدرك الحاكم ٤ : ٩٦ و ٩٧ / ٤٦٩٣ و ٤٦٩٤ ، المعجم الكبير للطبراني ١١ : ٦٥ / ١١٠٦١ ، مجمع الزوائد للهيثمي ٩ : ١١٤ ، الجامع الصغير للسيوطي ١ : ٤١٥ / ٢٧٠٥ ، كنز العمال للمتقي الهندي ١٣ : ١٤٧ / ٣٦٤٦٣.