لِعِلْمِهِ وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ وَاَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ ........................
____________________________________
الإيمان ويرتفع الشرك بالكلية ، كما رواه العامّة أيضاً متواتراً ، وروى الخاصّة متواتراً أنّهم خلفاء الله في أرضه (١) ، ولا يكون زمان خالياً من الخليفة ، كما يظهر من قوله تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) (٢) ، ويظهر أيضاً من قوله تعالى : (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) (٣) ، وروي في الأخبار المتواترة أنّه لو لم يبق إلّا اثنان لكان أحدهما الإمام (٤).
(وَتَراجِمَةً) أي : مبينين (٥).
(لِوَحْيِهِ) : القرآن أو الأعم.
(وَاَرْكاناً لِتَوْحِيدِهِ) أي : رضيهم الله بأن يكونوا أركاناً للأرض لأنْ يوحّده ، كما يظهر من الأخبار المتكثرة ، وتقدّم بعضها ، أو هم
__________________
(١) اُنظر النصوص الواردة في بحار الأنوار ٢٤ : ١٦٣ ـ ١٦٧.
(٢) سورة البقرة ٢ : ٣٠.
(٣) سورة الرعد ١٣ : ٧.
(٤) انظر الاكفي للكليني ١ : ١٧٩ ، (باب أنّه لو لم يبق في الأرض إلّا رجلان لكان احدهما الحجّة).
(٥) في الأصل : مبيناً ، وما أثبتناه هو الأنسب للسياق.