وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ ..........................................
____________________________________
والزيارات ، وفي الآخرة ، لأجل الحساب كما روي عنهم عليهم السلام ، إنّهم الميزان (١) ، أي : الحقيقي أو الواقعي أو في الآخرة بقرينة :
(وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ) : كما قال تعالى : (إِنَّ إِلَيْنَا) أي : إلى أوليائنا بقرينة الجمع (إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم) (٢) ، وروي في الأخبار الكثيرة أنّ حساب الخلائق يوم القيامة إليهم (٣) ، ولا استبعاد في ذلك ، كما أنّ الله تعالى قرّر الشهود عليهم من الملائكة والأنبياء والأوصياء والجوارح ، مع أنّه قال تعالى : (وكفى بالله شهيداً) (٤) أو هو القادر الديان يوم القيامة ، ويمكن أن يكون مجازاً باعتبار حضورهم مع الأنبياء عند محاسبة الله تعالى إيّاهم.
(وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ) أي : الخطاب الذي يفصل به بين الحق
__________________
(١) اُنظر بحار الأنوار ٢٤ : ١٨٧ ، باب أنّهم عليهم السلام.
(٢) سورة الغاشية ٨٨ : ٢٥ ـ ٢٦.
(٣) اُنظر بحار الأنوار ٢٧ : ٣١١ ، باب أنّهم عليهم السلام شفعاء الخلق ... وحسابهم عليهم.
(٤) سورة النساء ٤ : ٧٩ و ١٢٦ وسورة الفتح ٤٨ : ٢٨.