وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ .............................................
____________________________________
والباطل ، كما كان لأمير المؤمنين صلوات الله عليه في الوقائع والأحكام ؛ فإنّه كان يحكم في كلّ واقعة بخلاف حكمه في الآخرة. وروي عنهم صلوات الله عليهم : «إنّ لله تبارك وتعالى في كلّ واقعة حكماً خاصاً بها» (١) وسيجيء بعضها ، ويمكن التعميم.
بحيث يشمل جميع المسائل ؛ فإنّه كان لهم في كلّ مسألة دليلاٌ قطعياً يفرّق بين الحق والباطل ، كما يظهر من الأخبار (٢).
(وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ) : وهي إمّا المعجزات التي اُعطيت جميع الأنبياء صلوات الله عليهم وغيرها التي كانت بأيديهم ويُظهرونها بحسب المصالح.
أو الآيات القرآنية ، كما أُنزلت مع تفاسيرها ومحلّ نزولها وناسخها ومنسوخها وغير ذلك.
__________________
(١) اُنظر عوالي اللئالي لابن أبي جمهور ٤ : ١٣٧ ، أربعين الشيرازي : ٤٠٧ ، ولم يرد بعنوان قولهم عليهم السلام.
(٢) اُنظر بحار الأنوار ٢٦ : ١٣٧ ـ ١٥٤. باب أنّه لا يحجب عنهم شيء من أحوال شيعتهم وما تحتاج إليه الاُمّة من جميع العلوم ....