وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّيْنِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ. وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ ........................................
____________________________________
الخلائق حتّى من المرسلين ، فإنه صلى الله عليه وآله أفضلهم.
(وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى) : ارتضاه منهم بهدايتهم إليه.
(اَرْسَلَهُ) مقروناً (بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ) أي : الله أو القائم إلى قيام القيامة ، لا يعتريه النسخ والتبديل.
(لِيُظْهِرَهُ) ويغلبه (عَلَى الدِّيْنِ) ـ أي الأديان ـ (كُلِّهِ).
(وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرّاشِدُونَ) الذين قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، «عليكم بسنّتي ، وسنّة الخلفاء الراشدين من بعدي» (١) ، لو صحّ الخبر.
ورواه العامّة أيضاً سيّما البخاري ومسلم عنه صلى الله عليه وآله أنّه قال : «لا يزال الدين قائماً ـ أو عزيزاً ـ ما وليهم اثني عشر خليفة ـ أو أميراً ـ كلهم من قريش» (٢).
__________________
(١) اُنظر مسند الشاميين للطبراني ٣ : ١٧٣ / ضمن حديث ٢٠١٧ ، تفسير الثعلبي ١ : ١٢٠ ، تفسير الفخر الرازي ١ : ٢٧٠.
(٢) صحيح البخاري : لم نجده فيه ، صحيح مسلم ٣ : ٣٦٦ / ٧ ، ٨ ، سنن أبي