وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ وَمَناراً فِي بِلادِهِ وَاَدِلّاءَ عَلى صِراطِهِ .................................
____________________________________
وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) (١) ، فرسول الله صلى الله عليه وآله الشهيد علينا بما بلّغنا عن الله تبارك وتعالى ونحن الشهداء على الناس ، فمن صدّق يوم القيامة صدّقناه ، ومن كذّب كذّبناه» (٢).
وروي أيضاً في الأخبار المتواترة أنّه أعمال هذه الأمّة أبرارها وفجّارها تعرض كلِّ صباح ومساء عليهم وتقدّم (٣).
(وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ) أي : أئمّة يَعلم بهم أُمور دنياهم وآخرتهم.
(وَمَناراً فِي بِلادِهِ) أي : يهتدي بهم وبأنوار أخبارهم في جميع الأرض.
__________________
(١) سورة الحج ٢٢ : ٧٨.
(٢) الكافي للكليني ١ : ١٩٠ / ٢ ، باب أنّ الأئمّة شهداء الله عزّ وجلّ على خلقه.
(٣) اُنظر بصائر الدرجات ببصفار : ٤٤٤ / باب الأعمال تعرض على رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ، والكافي للكليني ١ : ٢١٩ / ١ ، وبحار الأنوار للمجلسي ٢٣ : ٣٣٣ / باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنّهم الشهداء على الخلق.