ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغد
(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَد وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) سورة الحشر : ١٨
(وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَد) طرقت سمعي وانطبعت بعينيَّ مراراً وربما بتأمّل وتدبّر خفيف ، لكنّها هزّت كياني واستوقفتني بعمق لمّا جاد بتلاوتها ذلك الفتى الشاب المسمّى «منتظر» ، هيمنت على ذهني وحرّكت كوامن الفكر عندي ، اختلطت الأحاسيس بالعقل وانسجم القلب مع اللبّ وتساندا سعياً نحو استيعاب خطاب السماء.
لا شكّ أنّنا نموت ، ولا ريب ـ كما نعتقد ـ في حشرنا وبعثنا في ذلك اليوم المهيب ، إنّه الغد المحتوم ، كلٌّ يأتي بنتاج حياته ، خيراً كان أم شرّا.
الاستعداد والتهيّؤ والتوفير وحفظ النتاج من شؤون يوم العمل