الوجه الآخر لمؤسّسة آل البيت (عليهم السلام)
مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) معهدٌ يعنى بتحقيق التراث العلميّ الثقافيّ الإمامي ، بمنهج واُسلوب ابتكاريٍّ جماعي ، مضى على تشييده قرابة ثلاثة عقود ونصف .. ببداية اُوفسيتيّة تهتمّ بطباعة وتكثير المصادر المطلوبة حوزويّاً ، أعقبتها التجربة الثلاثيّة على كتاب الخلاف لشيخ الطائفة الطوسيّ (قدس سره) ، وإنّه لَكبيرُ الثلاثة قيادةً صغيرُهم حياةً هو الذي علّمهم السبيل الذي سيسحر الوسط المعرفيّ قريباً بالنتاج الأرقى والحلّة الأبهى ، فكانت مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) هي الخطوة الاُولى نحو الهدف الأسمى ، والمعنى في قلب الشاعر يبقى نابضاً ويحيا.
هذا الرجل الغريب الآتي من ديار الحبيب ، ديار الغريّ البعيد القريب ، ماذا يا تُرى يبغي ويريد ، هنا قم المعصومة (عليها السلام) حيث أساطين العلم ومراجع الدين وأركان العالمين ، فتىً لم يُكمل العقود الثلاثة من الأعوام والسنين؟
اجتمعت الضغوط والصعاب والآلام بشتّى ألوانها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة لتصبّ جام غضبها على هذا السيّد الحسينيّ