سحر السيستاني
أين هم اُولاء الذين شنّوا الهجمات الظالمة على المرجعية المباركة ونعتوها بالصامتة تارةً والمتخاذلة اُخرى والعميلة ثالثةً واللاّ عالمة رابعةً و ...
مالنا لا نسمع لهم همهمةً ولا نرى لهم حسيساً ، هل طبع الله على قلوبهم وعقولهم وحواسّهم؟!
أين هم من هذه المرجعية التي سحرت القلوب وفتحت العقول وألهبت الناس بكلمات موجزة معبّرة فجعلت الشارع يغلي من أجل الذبّ عن الدين والحرمات والمقدّسات؟!
نعم ، حينما أخلصت المرجعية المباركة لربّها تبارك وتعالى وقيمها ومبادئها بالقول والفعل والسيرة أفاض الله عليها من أسراره القدسية ونفحاته الربوبية أنواراً وخيرات كثيرة ، وجعل أفئدةً من الناس تهوي إليها وتذوب ولاءً لها ، فلا عجب أن صار السيستاني ساحر الضمائر وصمّام الأمان ; إذ أخلص فمنّ الله علينا وعليه بهذه النعمة الطيّبة ... وهل أروع