تؤتي اُكلها كلّ حين بإذن ربّها
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّماءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللهُ الاَْمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * وَمَثَلُ كَلِمَة خَبِيثَة كَشَجَرَة خَبِيثَة اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الاَْرْضِ مَالَهَا مِن قَرَار) سورة إبراهيم : ٢٤ ـ ٢٦
مارست المنظومات المختصّة آلياتها في تحليل وتجزئة وتفكيك النصّ القرآني عموماً ، طبق القواعد والقيم والمناهج التي تختلف باختلاف الفكر والبناء والانتماء والنضوج ، فرشحت معطيات متفاوتة تبعاً لذلك.
إنّ الذي يثير الانتباه ويستوقف العقل كثيراً ويمنحه فرصة التأمّل والمراجعة الدقيقة ومقارنة الأفكار والأحداث والنتائج هو ما ورد من محتوى سرمدي ثابت متحرّك ـ نعم محتوى سرمدي ثابت متحرّك ، ونابض غضّ نضر يفيض تجدّداً وتأ لّقاً ـ في قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِين بِإِذْنِ رَبِّهَا) ، فبالمؤنة الفكريّة والأدوات المنهجيّة العلميّة يمكن